تم تشييع الموالي الحاج أبا جعفر (محمد رضا نجم الجمري) في بلد الاغتراب والمهجر (سدني – استراليا) بحضور العديد من العلماء السادة والشيوخ الأفاضل.. ووسط حشد غفير من المؤمنين في إلى مثواه الأخير في مقبرة سدني..
نعم هكذا رحل.. بكل صمت وهدوء كما كان هادئا في حياته.. وساكنا في تواجده.. وآمنا وعزيزا في رحيله.. كان مثالا للأخلاق والصبر والزهد والأدب.. لا ينطق إلا خيرا.. ولا يعمل إلا خيرا.. ولا يذكر أحدا إلا بالخير.. حريصا على خدمة الحسين (ع).. وناطقا بلسان أهل البيت (ع) فمازال صدى صوته الحزين المخلص يرن في زوايا الجمعية الجعفرية بقراءته للأدعية والزيارات..
نعم لقد رحل.. وقد جزاه الله الخير في الدنيا قبل الآخرة فبكى عليه الصغير والكبير.. وحضر لتشييعه والصلاة عليه ابرز علماء سدني.. والسادة آل المدرسي الأفاضل.. كما حضر مراسم الدفن عدد غير متوقع من الناس.. وحضر الفاتحة أضعاف من حضروا لدفنه.. فقد امتلأت قاعة الجمعية الجعفرية من الباب إلى المنبر.. مع انه لم يتم دعوة هؤلاء رسميا..
فيا أبا جعفر.. رحمك الله..
لقد واريناك الثرى معززا مكرما، ومضيت إلى رب رحيم، واراحك الله من هم الدنيا وغمها، وبقينا نحن لهمها وغمها، ولا نقول إلا مصيبة ما أعظمها من مصيبة.. وكل المصائب تهون إلا مصيبتك يا أبا عبد الله (ع).
وإنا لله وإنا إليه راجعون
دعاؤكم أسرع ما يصل إليه ... فلا تنسوه ولا تنسونا من صالح الدعاء
ورحم الله من قرأ لروحه الفاتحة
ورحم الله من قرأ لروحه الفاتحة
نعم هكذا رحل.. بكل صمت وهدوء كما كان هادئا في حياته.. وساكنا في تواجده.. وآمنا وعزيزا في رحيله.. كان مثالا للأخلاق والصبر والزهد والأدب.. لا ينطق إلا خيرا.. ولا يعمل إلا خيرا.. ولا يذكر أحدا إلا بالخير.. حريصا على خدمة الحسين (ع).. وناطقا بلسان أهل البيت (ع) فمازال صدى صوته الحزين المخلص يرن في زوايا الجمعية الجعفرية بقراءته للأدعية والزيارات..
نعم لقد رحل.. وقد جزاه الله الخير في الدنيا قبل الآخرة فبكى عليه الصغير والكبير.. وحضر لتشييعه والصلاة عليه ابرز علماء سدني.. والسادة آل المدرسي الأفاضل.. كما حضر مراسم الدفن عدد غير متوقع من الناس.. وحضر الفاتحة أضعاف من حضروا لدفنه.. فقد امتلأت قاعة الجمعية الجعفرية من الباب إلى المنبر.. مع انه لم يتم دعوة هؤلاء رسميا..
فيا أبا جعفر.. رحمك الله..
لقد واريناك الثرى معززا مكرما، ومضيت إلى رب رحيم، واراحك الله من هم الدنيا وغمها، وبقينا نحن لهمها وغمها، ولا نقول إلا مصيبة ما أعظمها من مصيبة.. وكل المصائب تهون إلا مصيبتك يا أبا عبد الله (ع).
وإنا لله وإنا إليه راجعون
دعاؤكم أسرع ما يصل إليه ... فلا تنسوه ولا تنسونا من صالح الدعاء
ورحم الله من قرأ لروحه الفاتحة
ورحم الله من قرأ لروحه الفاتحة