السلام عليكم
أقدم لكم قصةً بعنوان ....
سرُ صُندوق
صرتُ كلما رأيتُ صُندوقاً تذكرتُ ذلك الصندوق و حكايته التى كانت بداية الخمسينات .
بين وقتٍ لآخر كنت أرى مدير مدرستي يدخلُ تلك القاعة التى كانت يفصلُ بيناها و بين غُرفته ممرٌ كنا نمرُ منهُ إلى فصونا . تلك القاعةُ التى كانا لا نرى من خلال نافذتها الكبيرة سوى عمودينِ لا أدري أين ينتهيان و هل هناك أكثر , و باباً يشبه الذي قربي وباباً كنتُ أرى ظله يبدو أكبر أخويه .
لطالما حاولتُ أن أعرف ما بداخل هذه القاعة .
كان يخفيه تحت بشته مهرولاً , يمكثُ بضع دقائق . تمنيتُ لو أنه ينسى قفل الباب ............ تحقق ما رميتُ إليه , شعرتُ بشعورٍ غريبٍ يشُدُني لرُأيَةِ ما بهاذه القاعة ......... دخلتُ إلى القاعة ......... أخذتُ أتلفت ........ لم أرَ شيئاً , أظُنُ أن المديرَ سمع خشخشةً صادراً من شخصٍ فُضولي ....... هرول نحو القاعة ........ دخل بصمت لكن .......... تمالكتُ نفسي و هدأتُ من أعصابي .......... خرجتُ بطريقةٍ ما لكن......... لامعرفة .
مظت الأيام ....
تمنيتُ لو أنها تكررت ولكن ..... , أضائت ليَ شمعةُ من شموعِ أفكاري ...... صممتُ على فعلها .
في سرٍ قدفتُ تمبةً نحو شئٍ ينكسر ....... دخلت ...... فتفاجأتُ بعددِ الأسطوانات ....... لفتتنى إحداهن لأنه كان معلقاً عليها
أسرعتُ نحو حجمه المتوسط و أقفاله الكبيرة ........ إذا بالمدير ينظرُ إلي نظراتٍ حادة ويسرع الخطى إلىَّ ...... أخذ الصندوق ......... إبتعد قليلاً ........ فتحهُ ببطئ ...... إتجه نظري إليه ....... لمحتُ شيئين و خفقتُ في غيرهما .... كانا على ما أعتقد أدواتٍ لرصد النجوم { المنظار و الآخرُ لا أذكره } حاولتُ معرفة مابقي ولكن ........ سيخبرني في وقتٍ مخصوص
صرتُ أتلهف لذالك اليوم .
في طابورٍ كنا نعقدهُ كل صباح , وقف المدير و أخبرنا باقي الأدوات وتركنا في حيرةٍ لم أخرج منها إلى يومنا هذا
ردودكم تشجعني
__________________
أقدم لكم قصةً بعنوان ....
سرُ صُندوق
صرتُ كلما رأيتُ صُندوقاً تذكرتُ ذلك الصندوق و حكايته التى كانت بداية الخمسينات .
بين وقتٍ لآخر كنت أرى مدير مدرستي يدخلُ تلك القاعة التى كانت يفصلُ بيناها و بين غُرفته ممرٌ كنا نمرُ منهُ إلى فصونا . تلك القاعةُ التى كانا لا نرى من خلال نافذتها الكبيرة سوى عمودينِ لا أدري أين ينتهيان و هل هناك أكثر , و باباً يشبه الذي قربي وباباً كنتُ أرى ظله يبدو أكبر أخويه .
لطالما حاولتُ أن أعرف ما بداخل هذه القاعة .
كان يخفيه تحت بشته مهرولاً , يمكثُ بضع دقائق . تمنيتُ لو أنه ينسى قفل الباب ............ تحقق ما رميتُ إليه , شعرتُ بشعورٍ غريبٍ يشُدُني لرُأيَةِ ما بهاذه القاعة ......... دخلتُ إلى القاعة ......... أخذتُ أتلفت ........ لم أرَ شيئاً , أظُنُ أن المديرَ سمع خشخشةً صادراً من شخصٍ فُضولي ....... هرول نحو القاعة ........ دخل بصمت لكن .......... تمالكتُ نفسي و هدأتُ من أعصابي .......... خرجتُ بطريقةٍ ما لكن......... لامعرفة .
مظت الأيام ....
تمنيتُ لو أنها تكررت ولكن ..... , أضائت ليَ شمعةُ من شموعِ أفكاري ...... صممتُ على فعلها .
في سرٍ قدفتُ تمبةً نحو شئٍ ينكسر ....... دخلت ...... فتفاجأتُ بعددِ الأسطوانات ....... لفتتنى إحداهن لأنه كان معلقاً عليها
أسرعتُ نحو حجمه المتوسط و أقفاله الكبيرة ........ إذا بالمدير ينظرُ إلي نظراتٍ حادة ويسرع الخطى إلىَّ ...... أخذ الصندوق ......... إبتعد قليلاً ........ فتحهُ ببطئ ...... إتجه نظري إليه ....... لمحتُ شيئين و خفقتُ في غيرهما .... كانا على ما أعتقد أدواتٍ لرصد النجوم { المنظار و الآخرُ لا أذكره } حاولتُ معرفة مابقي ولكن ........ سيخبرني في وقتٍ مخصوص
صرتُ أتلهف لذالك اليوم .
في طابورٍ كنا نعقدهُ كل صباح , وقف المدير و أخبرنا باقي الأدوات وتركنا في حيرةٍ لم أخرج منها إلى يومنا هذا
ردودكم تشجعني
__________________